قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني: إن"الاحتلال ارتكب جريمة مركبة بحقّ الأسير أيمن راجح عابد (58 عامًا) من بلدة كفردان بجنين".
وفي بيان مشترك، اليوم الإثنين أوضحت الهيئة ونادي الأسير بأن الاحتلال أقدم فجر اليوم على اعتقاله كرهينة للضغط على نجله الجريح لتسليم نفسه، وإعدامه ميدانيًا بالضرب والتعذيب.
وتابع البيان، "بدت آثار القيود واضحة على يديه، وآثار الضرب والتّعذيب على جسده، الأمر الذي يؤكّد أنّه استشهد نتيجة تعرضه للضرب والتّعذيب".
وفي وقت سابق اليوم، قال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إن جثمان الشهيد الأسير أيمن راجح عابد من قرية كفر دان، وصل إلى المستشفى، مكبل اليدين، وتبين وجود آثار تعذيب على جسده بعد معاينته.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت عابد من منزله فجر اليوم في قرية كفردان، واقتادته إلى حاجز سالم العسكري حيث تعرض للضرب والتعذيب هناك، ما تسبب باستشهاده، وسلم جثمانه لطواقم الهلال الأحمر على الحاجز، وجرى نقله إلى المستشفى حيث أعلن عن استشهاده.
في حين شيعت جماهير بلدة كفر دان غرب جنين، جثمان الشهيد أيمن عابد (50 عاما)، إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين باتجاه مسقط رأسه في بلدة كفر دان، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه في منزل عائلته، قبل أن يصلى عليه ويوارى الثرى في مقبرة البلدة.